أكد مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية بيوتر إيليتشيف، أنه "في ظل هذه الظروف، تتمتع مالي، مثل غيرها من دول منطقة الساحل والصحراء، بكامل الحق في التعاون مع أي شركاء آخرين لمحاربة المتطرفين، وليست محاولات التأثير على قرار دولة ذات سيادة، من خلال الابتزاز والتهديد السافر، إلا مظهرًا من مظاهر الاستعمار الجديد".
وأشار، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، إلى أن قيام فرنسا بتقليص نطاق عملية "برخان" تدريجيًا، وانسحاب الجيش الفرنسي من مالي، قد يؤديا إلى زيادة النشاط الإرهابي، في الوقت الذي لا يبدو فيه، أن لدى دول المنطقة، القدرة على التعامل مع التهديدات الجديدة.
وشدد إيليتشيف، على "أننا نعتقد أن الحرب ضد الإرهاب الدولي في افريقيا، مهمة مشتركة لجميع اللاعبين غير الإقليميين، وفي هذا السياق، تبدو الأحاديث عن مناطق النفوذ التقليدية، لبعض الدول، في غير محلها".