أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون أوروبا وأوراسيا، كارين دونفريد، عن "أننا مستعدون لمناقشة مقترحات روسيا في مجال الأمن، وجاهزون للعمل على بعض الأشياء، ونعتقد أن مناقشتها ستكون مفيدة بالشكل الذي أشرنا إليه"، موضحة أنه "هناك أشياء أخرى في هذه الوثائق، يعلم الروس أنها غير مقبولة بالنسبة لنا".
ولفتت، في مؤتمر صحفي عقدته عبر الهاتف، إلى أن "واشنطن تعتقد أن المحادثات مع روسيا، ستكون أكثر جدوى إذا جرت في ظل خفض التصعيد"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن تحقيق تقدم على الجبهة الدبلوماسية إلا في ظل خفض التصعيد، ولذلك ندعو روسيا إلى خفض التصعيد".
وذكرت دونفريد، أن أميركا تعتقد أنه "يمكن إجراء مفاوضات مع روسيا، على المستوى الثنائي وعبر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في كانون الثاني المقبل"، مصرّحة أنه "فيما يتعلق بالتعاون الثنائي، سنحدد التاريخ مع روسيا ونعتقد أنه سيكون في يناير"، كاشفة عن أنه "يستضيف حلف الناتو اليوم اجتماع مجلس شمال الأطلسي، وسنكون بالطبع على الطاولة، والحديث سيتناول دعوة روسيا إلى اجتماع مجلس الناتو - روسيا، ثم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لا يوجد لدي تاريخ محدد لكن أعتقد أننا سنرى تحركا عبر هذه القنوات في كانون الثاني".