أعلنت "الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية" الإضراب الشامل اعتباراً من مطلع العام الجديد، مشيرة في بيان إلى أنه "على أثر اجتماع عقد لممثلي المستشفيات الحكومية، وبعد التواصل مع رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، الذي أعلن تضامنه الكلي مع تحركنا النضالي الذي ينضوي تحت سقف وأهداف الاتحاد العمالي العام، وبما أننا شهدنا وما زلنا نشهد المزيد من التدهور غير العادي لسعر صرف العملة الوطنية، وأصبحنا عاجزين تمامًا عن الوصول إلى مراكز عملنا وتقديم الخدمة لأهلنا، ورواتبنا أضحت لا تكفي بدل اشتراك لفاتورة مولد كهربائي على سبيل المثال لا الحصر، والسلطة قد تناست أننا كنا نعمل حتى على حساب أنفسنا وعوائلنا خدمة للوطن".

 

ودعت الهيئة جميع العاملين في المستشفيات الحكومية إلى "بدء تنفيذ إضراب شامل، وذلك ابتداءً من تاريخ 1 كانون الثاني 2022 وحتى إشعار آخر، ليتم وضع حد نهائي وحاسم لهذه السياسات المدمرة لهذا الجيش الأبيض، وأولى مطالبنا غير الخاضعة للتفاوض هو بجعل جزء من رواتبنا مدفوع بالدولار الأميركي".


وتابع البيان: "نحن كموظفي مستشفيات حكومية نعتذر من أهلنا لأننا لن نستطيع أن نكون موجودين في مراكز عملنا لاستقبالهم وتقديم الخدمات الطبية لهم، كما وأننا نطلب من كافة المؤسسات المعنية بنقل المرضى من وإلى المستشفيات كالصليب الاحمر والدفاع المدني وغيرهما عدم نقل أي مريض باتجاه أي مستشفى حكومي ابتداءً من الساعة صفر من التاريخ المحدّد للإضراب وحتى إشعار آخر تلافيًا لإضاعة فرص تقديم العلاج بالسرعة المطلوبة".