في ظل الضغط على رئيس الحكومة لدعوة مجلس الوزراء من جهة، وتريثه لعدم الدخول في كباش مباشر مع "الثنائي الشيعي" خصوصاً انّ قضية القاضي طارق البيطار لم تسلك طريقها الى الحل، اكّدت مصادر "الثنائي" لـ"الجمهورية"، انّ "موقفه واضح وصارم، لأنّ الاقتناع في شأن البيطار ومن وراءه وما ينفّذون، هو اقتناع راسخ ومستند الى معطيات دقيقة بفعل اتضاح الحقائق".
واشارت المصادر، الى انّ ما عبّر عنه وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى "هو خير تعبير عن هذا الموقف، ولا عودة عن المطالبة بمعالجة حالتي الخلل والشذوذ اللتين تشوبان مسلك المحقق العدلي ومن خلفه، ويقتضي معالجة هذا الخلل ومحاسبة المذكور، هو ومن معه ومن وراءه.. ولن نسمح بأن يستغل البعض في الداخل والخارج نكبة انفجار المرفأ لتحقيق مكاسب سياسية أو لإحداث تغيير سياسي أو لخلق الفتن بين مكونات هذا الوطن او لملاحقة مظلومين وتوقيفهم وتجنيب المرتكبين الحقيقيين العقاب، كما لن نغض الطرف عن الخرق الفاضح والمتمادي للدستور ولا عودة عن ذلك..".