أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا نظيره الأميركي جو بايدن لعدم تحميل روسيا المسؤولية عن التصعيد حول أوكرانيا، مشيرا إلى أن "الناتو" هو الذي يزيد من قدراته قرب الحدود الروسية.
وفي أعقاب الاتصال بين بوتين وبايدن، لفت الكرملين إلى أن "القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية الداخلية وعدم وجود تقدم في تنفيذ اتفاقات مينسك لعام 2015 تصدرت المباحثات" بين الرئيسين. وأضاف إن "الرئيس الروسي قدم أدلة دامغة على النهج الهدام الذي تتبعه كييف ويهدف للنسف الكامل لاتفاقات مينسك والتوافقات التي تم التوصل إليها في إطار رباعية نورماندي، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء استفزازات كييف ضد دونباس".
وأشار البيان إلى أن بايدن "ركز على الطابع الخطير لتحركات القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، وحدد العقوبات التي ستكون الولايات المتحدة وحلفاؤها مستعدين لفرضها في حال المزيد من التصعيد".