شدّد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، خلال لقائه وعقيلته نورا ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، في قصر المختارة، السّفيرة الفرنسيّة في لبنان آن غريو، على "أهميّة منطقة الشوف، بعد أن التقت مع القطاعات التربويّة والصحيّة والبيئيّة والاجتماعيّة، ومع راعي أبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار، بما يمثّل سياسيًّا وروحيًّا".
وأشار إلى "أنّنا قد أكّدنا استمراريّة الصّلح الّذي عقدناه في المختارة عام 2001، مع البطريرك الراحل نصرالله صفير، وثانيًا كيف نستطيع أن نستفيد من مساعدات السفيرة غريو وفرنسا، من أجل البقاء في هذه الأرض؛ فالموضوع موضوع وجود بغضّ النظر كيف سنبقى في هذه الأرض".
وأوضح جنبلاط أنّ "بالنسبة للطعن في الانتخابات النيابية، فقد يلغى تصويت المغتربين، وهذا إذا ما حصل والذّهاب إلى انتخاب 6 نوّاب في الخارج، فلست أعلم كيف ستوزَّع القارّات على هؤلاء، سيكون في الأمر طعن أيضًا للعمليّة الديمقراطيّة. لكنّ هذا لا يلغي أن تجتمع الحكومة مجدّدًا، فهذه الحكومة ولدت بعد جهد كبير وبمساعدة كبيرة جدًّا من فرنسا، ثمّ توقّفت الآن عند عتبة التحقيق وتجمّدت هناك".
أما في مسألة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، فأكّد "أنّني لست مع رفض التحقيق لتسيير عمل الحكومة، بل مع اجتماع الحكومة كي تستطيع أن تقوم بما تستطيعه، من خلال المحادثات مع البنك الدولي ومع المؤسسات الدولية من فرنسا وغيرها، من أجل وقف الإنهيار الّذي نشهده كلّ يوم".