أشار عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي، إلى أن "لبنان رهينة غياب تطبيق الدستور وغياب الشرعية وغياب الدولة وهو رهينة من بإمكانه الهيمنة على الدولة".
وأوضح في حديث تلفزيوني، أنه "عندما تكون الدولة غير قابضة على قرار الحرب والسلم، ووجود حزب الله خارج إطار الدولة يجعلنا نقول أن لبنان رهينة السلاح خارج الدولة".
ولفت حبشي، إلى أن "الدولة غائبة لأنها لا تمتلك حصرية العنف وبالتالي هناك تفلت"، مؤكداً أن "التوازن الطائفي كان مفقوداً داخل الدولة اللبنانية، ولكن إستبداله بالإستبسال في حقوق المسيحيين ليس الحل، ولم يحقّق حقوقهم وأضاع حقوق جميع اللبنانيين".
وأكد أن "ورقة تفاهم إتفاق معراب واضحة، وإتفقنا أنه مهما كانت النتائج الإنتخابية نتقاسم الوزراء مناصفة والتعيينات تحصل بحسب آليات".