أطلقت الجمعية اللبنانية لاطباء التورم الخبيث وشركة "فايزر"،حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بعنوان "اولويتي مسؤوليتي"، وذلك بمشاركة عدد من الجمعيات العلمية المعنية.
ولفت رئيس الجمعية، الدكتور نزار بيطار، إلى أن "الحملة انطلقت العام الماضي"، مشدداً على أنه "في الأيام الصعبة التي نمر بها لناحية الوضع الاقتصادي وفقدان الادوية، افضل طريقة لعلاج السرطان هي تفاديه، من خلال الكشف المبكر فيكون العلاج فعّال".
وأكد "إننا بأمسّ الحاجة الى التوعية والكشف المبكر والوقاية لأنه بالإمكان الوقاية الى حد ما خصوصا ان مرض السرطان لا نصاب به بين ليلة وأخرى، سنركز على تثقيف الناس لتجنب الإصابة. لاحظنا ان السيدات تقبلن فكرة الوقاية وكذلك الصورة الشعاعية وزالت المحرمات المرتبطة بالسرطان".
ودعا السيدات إلى "التوجه إلى مراكز الأشعة على الأقل مرة واحدة في السنة وعندما تدعو الحاجة"، لافتاً إلى أن "سرطان الثدي هو اكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء. وحسب آخر الاحصائيات في العام 2016، فعدد الحالات الجديدة 2500 حالة ولكن أعلى نسبة وفيات هي الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة"، محذرا من "التأثير المباشر للتدخين على الرئة، حيث ان 90 بالمئة من الحالات هي نتيجة التدخين".