أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن "روسيا دولة سلام وستشارك في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود"، موضحاً "أننا نؤيد عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتسوية العادلة للنزاعات".
وأكد في تصريح له، "أننا نقترح عقد قمة للدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي"، لافتاً إلى أن "الغرب لا يأخذ تحذيرات روسيا بشأن خطوطها الحمر بما يكفي من جدية".
وإتهم بوتين، الغرب بـ"إستخدام أزمة المهاجرين كأداة للضغط على بيلاروسيا"، مشدداً على أنه "غير متفائل بشأن إنهاء الأزمة الأوكرانية".
وأعلن أن "روسيا ستعزز الأمن على حدودها الجنوبية بسبب التطورات في أفغانستان"، موضحاً أن "العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى أعلى مستوى في تاريخها وهو ما لا يروق للبعض".
وإتهم بوتين، أيضاً، حلف الناتو بـ"كسر جميع آليات الحوار"، مشيراً إلى أن "روسيا سترد على الإجراءات التي تتم قرب الحدود"، مؤكداً أن "تحليق قاذفات الناتو الإستراتيجية على بعد 20 كيلومتراً من حدودنا يتجاوز كل الحدود المسموح بها".
إلى ذلك، إعتبر أن "تطوير الحوار مع بلدان الشرق الأوسط أولوية مطلقة بالنسبة لنا"، لافتاً إلى أن "واشنطن لا ترغب حتى بالتحدث مع موسكو بشأن قضية الممتلكات الدبلوماسية الروسية".
ورأى أنه "في بعض الأحيان تتباين مصالح وتقييمات ومواقف موسكو وواشنطن بشكل جذري".