اعتبر المكتب السياسي الكتائبي في بيان، أن "إمعان حزب الله في محاولته تخويف اللبنانيين وترهيبهم بكل الوسائل يثبت إرادته في تطويع إرادة اللبنانيين الأحرار وتدجين كامل السلطات، فها هو بعد الاستيلاء على السلطة السياسية يحاول وضع اليد على القضاء بعد تعطيله".
وطالب بـ"الصمود ضمن المؤسسات على كل الصعد، حفاظا على دولة الحق والقانون"، مدينا "الاستعراضات المسلحة المستفزة التي يقوم بها في مناطق مختلفة لترويع أهلها ونقل رسائل مفادها أن لا مفر من الرضوخ لإرادته حتى ولو بقوة السلاح".
وأكد أن "حزب الله وسلاحه عامل تقسيمي، حيث فرز اللبنانيين ووضعهم في مواجهة بعضهم، فكل اللبنانيين غير المنتمين له في مقلب، أما هو ففي مقلب آخر. وما من قدرة بعد اليوم على تحمله أو العيش مع سلاحه وتجاوزاته".
واعتبر أن "سلاح حزب الله يثير الفتنة الطائفية ويضرب منطق الدولة ويهدد السلم الأهلي ويجوف الهوية اللبنانية من مضمونها الحضاري الفريد"، مشيرا إلى أن "محاولة الممانعة استعمال الدولة كورقة في لعبة المحاور تدمر البنيان والميثاق الوطني الذي لولاه لما قام العيش معا"، لافتا إلى أن "شرط الميثاق هو الحياد. كما أن الميثاق شرط العيش معا".
ورأى أن "سلاح حزب الله تقسيمي لأنه ينقض مبدأ الحياد المؤسس لمبدأ العيش معا. لذلك تتم مواجهة هذا السلاح، حفاظا على معنى لبنان ودوره ودور اللبنانيين".