أصدر رئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، النائب أسعد حردان بيانا، لمناسبة العيد التاسع والثمانين لتأسيس الحزب، أشار فيه إلى أن "ما يشهده لبنان نتيجة أوضاعه المأزومة، في السياسة والاقتصاد وظروف الناس الحياتية اليومية، هو بسبب النظام الطائفي". لافتًا إلى أن "لبنان في ظل هذا النظام لن يتقدم خطوة واحدة نحو الإصلاح، ولذلك نرى ضرورة القيام بخطوات مسؤولة في سبيل الخروج من المآزق، من خلال قيام دولة مدنية قوية وقادرة عبر تشريعات حديثة ومتطورة تسن على قاعدة المواطنة والتمسك بالثوابت والخيارات الوطنية، وفي مقدمها تثبيت معادلة الشعب والجيش والمقاومة في مواجهة اسرائيل، وتعزيز خيار المواجهة من خلال التنسيق والتعاون مع الشام بموجب معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق المثبتة في اتفاق الطائف، وكافة الاتفاقات الموقعة بين الدولتين".
وأكد على "ضرورة صون السلم الأهلي والتصدي لكل مشاريع التقسيم والفدرلة حتى وإنْ حملت أسماء وتصنيفات مختلفة، التي تحاول بعض الجهات أخذ لبنان إليها"، مشددًا على أن "حزبنا، لن يتوانى عن القيام بواجباته تجاه وحدة لبنان واللبنانيين، وسيبقى على الدوام مبادرا وداعما للإصلاح الحقيقي والفعلي، والذي يبدأ بقانون جديد للإنتخابات النيابية على أساس لبنان دائرة واحدة واعتماد النسبية خارج القيد الطائفي، فضلا عن قانون أحزاب عصري يفتح المجال لقيام الأحزاب الموحدة الجامعة، وقانون أحوال شخصية مدني اختياري".