نشر سماحة الشيخ حسين هواش مشيك عبر صفحته ما يلي :


ورد بالأمس عبر مواقع الأخبار ومواقع التواصل الإجتماعي خبراً مفاده أن انتشاراً لعناصر تابعة لحزب الله على طريق عيون السيمان وتبين لاحقاً أن سبب الإنتشار هو زيارة لرئيس المجلس التنفيذي للحزب السيد هاشم صفي الدين.
سأل سماحة الشيخ حسين مشيك لماذا هذا التوقيت لزيارة منطقة غربي بعلبك وبوزن السيد هاشم ليدشن بئر مياه لبلدة 


لو ذهب لزيارة المنطقة لافتتاح مستشفى أو مجمع تربوي ثقافي أو ديني ألم يكن أفضل من تكلف عناء الطريق وخطورتها لتدشين بئر وكان بالإمكان قيام أي من أعضاء منطقة البقاع أو أحد نواب المنطقة ليقوم بهذا الفعل الجبار والعظيم والذي هو بالأصل من واجبات الدولة جر المياه وحماية جرها للقرى والبلدات البقاعية ولكن ما دفع الحزب أن يأخذ هكذا قرار ويقوم رئيس المجلس التنفيذي شخصياً بزيارة المنطقة وقبيل موعد الإنتخابات النيابية بأشهر قليلة فبعدما فقد النائب والوزير حسين الحاج حسن رصيده الشعبوي وطُرد من أكثر من بلدة وبعدة احتفالات ومناسبات ولقاءات وكونه أيضاً أي النائب والوزير حسين الحاج حسن مُتهم كما غير من قبل المواطنين بأنه شريك السلطة بالفساد والفشل وأنه من الطبقة المخملية كما يعتبره البعض وهذا ما ينافي عنوان العدالة الزهد الذي كان يوصي بهما أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام الولاة على البلدان وحيث أن أصدقاءه من النواب لا يُعتمد عليهم فكانت الزيارة مطلوبة وبأعلى مستوى لتعيد روح الأمل بانتخاب الحاج حسن مرة جديدة ولكي لا تسقط منطقة بعلبك من يد أحد طرفي الثنائي الشيعي .