أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، أنه لا يريد الانضمام إلى جبهة سياسية ضد "حزب الله".

 

وفي مقابلة مع صحيفة "لوريان لوجور" الفرنسية، رد جنبلاط على ما أثير حول تصريحاته الأخيرة ضد الثنائي الشيعي، قائلا: "لا أريد الانضام إلى جبهة سياسية ضد حزب الله". وأضاف "لقد اكتفيت من الجبهات".

ad
 

وأضاف جنبلاط: "أنا لست رجل أحد، ولن يأخذني أحد كأمر مسلم به"، لافتا إلى أن "بعض مواقفي تتلاقى مع مواقف حزب الله، وهذا يناسب الحزب، ولكن عندما تعارض مصالحه فأنت في مرماه".

 

ودافع جنبلاط عن الحفاظ على العلاقات بين لبنان ودول الخليج، معتبرا أنه "من غير المقبول استفزازهم ودفعهم لعزلنا، لأنه يتعارض مع المصلحة الوطنية". وقال: "إن السياسات التي تتعارض مع المصلحة اللبنانية قد تمادت بعيدا".

 

وعن المعركة الانتخابية المقبلة، رأى أنه "من الضروري الالتزام بالموعد النهائي لاجراء الانتخابات النيابية في آذار المقبل"، معربا عن قلقه من محاولة تعطيل هذا الاستحقاق.

 

وأعلن أنه سيتحالف في جبل لبنان مع "القوات اللبنانية" بوجه "التيار الوطني الحر" الذي أكد أنه "لا يوجد قاسم مشترك معه".

 

من جهة أخرى، أصر جنبلاط على ضرورة الحفاظ على التحالف مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري. وقال: "العلاقة تاريخية ولا مجال للتخلي عنها. صحيح أن لدينا خلافات سياسية مع سعد الحريري، لكنه وعائلته السياسية يحتلون مكانة خاصة في قلبي. لقد وجهت انتقادات حول إدارته لملفات معينة، لكن هذا لا يعني أن علاقتنا الاستراتيجية يجب أن تتضرر نتيجة لذلك".