ترأست المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونِتسكا ووزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام المولوي اليوم "منتدى الإنتخابات" لمناقشة إستعدادات لبنان للإنتخابات النيابية عام 2022، وكيف يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد لبنان على أكمل وجه. وجمع "منتدى الإنتخابات"، الذي عقد في وزارة الداخلية والبلديات في بيروت، ممثلين عن الحكومة اللبنانية والمجتمع المدني والمجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة.
وقد ركزت النقاشات على أهمية التعاون بين مختلف المعنيين من أجل نجاح العملية الإنتخابية، بما في ذلك من خلال تفعيل وتعزيز هيئة الإشراف على الإنتخابات والمشاركة الفاعلة للمجتمع المدني وإنخراط المرأة بشكلٍ ملموس.
وأعربت المنسقة الخاصة في كلماتها الإفتتاحية، عن ترحيبها "بإلتزام الحكومة بالإنخراط بشكل مشترك في هذا المجال إنطلاقاً من مصلحتنا المشتركة بأن تجرى الإنتخابات وفقاً للدستور اللبناني، بإعتبارها ركن من أركان الديمقراطية وتحقيقاً لتطلعات الشعب اللبناني"، لافتةً إلى أنه "بينما يقع على عاتق لبنان في الدرجة الأولى ضمان إجراء الإنتخابات وفقاً للدستور وقانون الإنتخاب، ولكننا هنا اليوم لنرى كيف يمكننا، كمجتمع دولي، أن ندعم لبنان على أكمل وجه".
وشددت على أهمية الإصلاحات الجريئة والعميقة للبنان، مؤكدةً أن "إنتخابات عام 2022 جوهرية لنجاح أجندة الإصلاح وإعادة بناء الثقة مع المواطنين اللبنانيين"، لافنةً إلى "أنها تتطلع إلى إجتماعات المنتدى المستقبلية إستمراراً للحوار بين الحكومة وأصحاب الشأن المحليين والمجتمع الدولي دعماً للعملية الإنتخابية".