أشارت صحيفة "لو موند" الفرنسية الى أن "التحقيق في قضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يتقدم"، معتبرة أن "الدور الرئيسي الذي يواصل سلامة ممارسته على المشهد السياسي المالي اللبناني يحد من هامش تقدم المحققين، ولا سيما منع أي رفع للسرية المصرفية عن سلسلة من الحسابات المشبوهة".
وكشفت الصحيفة أن "القضاء الفرنسي أمر بتفتيش شقق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وزوجته الأوكرانية في باريس، وشقق أخيه رجا سلامة، للتحقيق في الاتهامات الموجهة ضده، وهي اختلاس وتبييض أموال تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات في حسابات له في موناكو وسنغافورة وبنما، بالإضافة الى حساباته السويسرية والفرنسية واللبنانية”.
ورأت الصحيفة "العديد من القضاة الفرنسيين والدوليين شكوا من بطء القضاء اللبناني في الاستجابة لمتطلبات التحقيق في الاتهامات الموجهة ضد سلامة، بالإضافة الى عدم تعاون القضاء"، لافتة الى أن "البنوك اللبنانية خلقت ذرائع تتعلق بالسرية المصرفية كي لا تتعاون مع القضاءين السويسري والفرنسي اللذين يحققان في الاتهامات الموجهة الى سلامة".