أبدى كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، دعمهما لعودة العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 بصيغته الأصلية.
وبموجب اتفاق 2015 بين إيران وست دول كبرى، قلصت طهران برنامجها لتخصيب اليورانيوم مقابل رفع عقوبات تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكد قبل يومين، أن بلاده لن تتراجع "بأي شكل" عن الدفاع عن مصالحها، بعد أن أعلنت جميع الأطراف أن المحادثات النووية ستستأنف في 29 تشرين الثاني.