عقدت النائبة ستريدا جعجع اجتماعا في معراب، ضم النائب جوزيف اسحق، رئيس مجلس إدارة مستشفى بشري الحكومي الدكتور أنطوان جعجع، نائبة رئيسة "مؤسسة جبل الأرز" الدكتورة ليلى جعجع وأمين سر المؤسسة المحامي ماريو صعب، معاون النائبة جعجع رومانوس الشعار، وبحث المجتمون في المشاكل التي يعانيها المستشفى، وقدم الدكتور جعجع شرحا تفصيليا عن أوضاعه والحلول الممكنة.
وأكدت جعجع أنه "لم يعد مقبولا أبدا غياب الدولة عن ساحة الحلول، فيما نحن كنواب أصبحنا اليوم مضطرين للاهتمام بشؤون السلطة التنفيذية في مناطقنا والقيام بعمل الوزارات"، لافتة إلى أنه "يجب على المسؤولين في الدولة أن يقوموا بواجباتهم أمام الشعب اللبناني، وعدم ترك الأمور على ساجيتها تنتقل من سيء إلى أسوأ".
وشددت على أنه "رغم غياب الدولة الكامل عن القطاعات كافة، إلا أننا لن ندع مستشفى بشري الحكومي يقفل، ولن نسمح بأن يحرم أهلنا من حقهم الطبابة التي هي من أبسط حقوقهم، لأن (يلي فيهم بيكفيهم) جراء الأزمة الإقتصادية والمالية وغلاء المعيشة". وحيت الجسم الطبي والتمريضي والإداري في المستشفى، وقالت: "نحن كنائبي قضاء بشري سنقوم بالمستحيل من أجل إبقائكم متجذرين في أرضكم".
وتابعت: "الحل الأنسب لحل أزمة مستشفى بشري الحكومي، هو: تشكيل مجلس أمناء للمستشفى يعمل على تقديم الدعم المالي من أجل الحفاظ عليه، الإستمرار في تقديم الرعاية الطبية اللازمة، إعطاء الطاقم الطبي والتمريضي والإداري في المستشفى ما يستحقه من حقوق في ظل الغلاء الفاحش في كلفة المعيشة الذي نشهده".
وختمت: "بالفعل وجد مسعانا هذا طريقه إلى النجاح وتمكنا من تشكيل مجلس أمناء للمستشفى برئاسة جو فضول الذي سيقوم بدعم المستشفى بـ60 ألف دولار أميركي سنويا من أجل تغطية فروقات تكاليف الأطباء والجسم التمريضي والإداري، وسأغتنم الفرصة هنا لتوجيه شكر كبير له، وأود أن أقول إنه طالما هناك اشخاص أمثال جو فضول لديهم إيمان عميق في قضيتنا وهم جاهزون للتضحية في سبيلها وفي سبيل إبقاء أهلنا متجذرين في أرضهم، فإننا واثقون من أن الدني بألف خير".