أكد النائب فؤاد مخزومي، أن "قوة حزب الله ليست بالـ 100 ألف مقاتل، بل هو بضعف اللبنانيين الذين لا ينتمون له، ولا يمكن له أن يُكمل، إذا لم يقرروا حلفائه أن يتركوه"، لافتًا إلى أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لا يدعي إلى اجتماع لمجلس الوزارء، لأنه لا يريد عدم رضا حزب الله".
وحول تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي، اعتبر في حديث تلفزيوني "ألا يمكنه أن يعتذر؟، عن أي كرامة نتحدث وهناك مصالح للبنانيين"، معتبرًا أن "ميقاتي يجب أن يدعو لعقد جلسة لمجلس الوزراء، ويجب أن يقوم بالخطوات لحل الأزمة مع دول الخليج، وإن لم يفعل ذلك، من أجل رضا الثنائي الشيعي، فهو غير جدير بأن يكون رئيس مجلس الوزراء"، مؤكدًا "أنني مقتنع أن ميقاتي أتى لينقذ الطبقة الحاكمة، وليس لإنقاذ البلد".
وحول مهاجمته "حزب الله" ليشكّل جبهة ضده، ليصبح رئيسًا للوزراء، لفت مخزومي، إلى "أنني لا أرى أن هناك انتخابات من الأصل، وموقفي ليس له علاقة بالانتخابات، وإلى عام 2006 كنت مقتنع بأن حزب الله يواجه إسرائيل، لاحقًا دخلوا إلى المؤسسات، وأصبح يدخلنا في صراعات إقليمية، وحزب الله يمثل كل شيء لست مؤمن فيه"، معتبرًا أن "ما حصل في عين الرمانة، هي غزوة مدبرة ومخطط لها، من قبل الثنائي الشيعي، لتطيير التحقيق في ملف مرفأ بيروت".
وحول قانون الانتخابات النيابية، رأى أن "هناك من يخلق مشاكل للانتخابات، من أجل أن يُعطي سبب لحلفائه، لكي يُطعنوا في قانون الانتخابات"، موضحًا أنني أرى أن هناك تناغم بين التيار الوطني الحر، وحزب الله، لحين أن يُضغط على جهة منهم، ليطعنوا في الانتخابات.
وأشار مخزومي، إلى أن "الطائفة السنية غنية بقياداتها، لكن حزب الله فرض عليهم نادي رؤوساء الحكومة، ضمن الحلف الرباعي، وقد أتيتنا بأشخاص لا يفهمون بالسياسة، ويعتبرون أن هناك أحد يساندهم".