لفت وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، الى أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لا يرى أن الحل باستقال الحكومة، ونحن على تواصل مستمر معه ومصر على خدمة البلد وعلى إجراء كل اللازم لحماية المجتمع اللبناني والمجتمعات المحيطة، وسيعمل على إيجاد كل المخارج لحل الأزمة التي تعترض المشهد اللبناني.
وأشار وزير الداخلية ردا على سؤال، في تصريح تلفزيوني، الى أن "الطلب الغربي والأوروبي والدولي وحتى العربي هو استقرار الوضع اللبناني بكل المقاييس، وهم يقومون بطلباتهم وفقا لذلك، وهذا هدف الحكومة وسبب بقائها".
وأضاف: "ما تطلبه السعودية هي واجباتنا أن نعمل عليه ونؤمنه، وأنا شخصيا بوزارة الداخلية سألتزم بهذه الطلبات وهي حقوق للإخوة بالسعودية، وهي واجبات على الشعب اللبناني، وهي تؤمن مصلحتنا أيضا، وهي ضمان أمن واستقرار السعودية وأمانها وأمن مجتمعها، عبر عدم خروج أي تهديد للنظام السعودي من لبنان، ومن واجنا أن نؤمنه وأنا سألتزم أمام السعودية وأمام اللبنانيين بتحقيق ذلك".
وتابع: "كل أنواع التهديد مرفوضة ولاسيما المخدرات والكبتاغون، وليس للدولة اللبنانية التدخل بسياسة الرياض، وإطلاق المواقف المعادية لا تقبله السعودية ولا نحن نقبله، لبنان ليس موجودا لإطلاق المواقف المعادية للسعودية، ويجب تأمين ذلك".
وشدد مولوي على أنه "يجب تطبيق كل الشروط التي تمنع تهديد الرياض، ونحن سنمنع أي تعريب عبر المعابر الحدودية، والتهديد الأمني تلتزم فيه الحكومة، وأي تقارير تردني أرى فيها تهديدا للسعودية سأتابعها شخصيا وسأرفعها للجهات الأمنية المختصة، ونحن نلتزم تجاه مجتمعاتنا الصديقة والشقيقة أن نحمي أنفسنا ونحميهم".