أكّد وزير الطّاقة والمياه ​وليد فياض​، أنّ "كلّ الجهات أبدت الاستعداد للتضحية، في سبيل حصول ​لبنان​ على الطاقة في هذه المرحلة"، مشيرًا إلى أنّ "​سوريا​ الّتي تتكبّد استثمارات من أجل تصليح محطّة التحويل، وضعت كلّ إمكانيّاتها من أجل استفادة لبنان، وأعطت الأولويّة لاستثمارات لبنان من أجل مساعدته".

ولفت، في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "​الأردن​ أعطانا أسعارًا مقبولةً بالنسبة إلى لبنان"، موضحًا أنّ "​البنك الدولي​ سيقدّم الدعم المالي للبنان، والأردن سيستفيد والعلاقة معه إيجابيّة". وبيّن "أنّنا توصّلنا مع البنك الدولي إلى اتفاق حول الأمور المناسبة الّتي يمكن أن تتلاءم وحاجات لبنان".

وذكر فياض أنّ "ما تبقّى هو مواءمة الشبكتين في الأردن وسوريا، ونتوقّع وصول ​الكهرباء​ مع نهاية العام الحالي. كما أنّ ما يتبقّى هو الإنجازات الفنيّة والتمويل والإمضاءات وإبرام الاتفاقيّات". وشدّد على أنّ "العلاقة موجودة مع ​دمشق​ الّتي مدّت يد العون لنا، ونحن نتعاون مع الجميع"، معلنًا أنّ "الخطوة المقبلة هي إمضاء العقد من قبل الجهات والمؤسّسات المعنيّة قبل الحكومات".