كشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، لدى زيارته وزير الطاقة والمياه وليد فياض، "استعداد المسؤولين العراقيين اتمديد هذا الإتفاق، كما عبروا عن موقف ايجابي لناحية رغبتهم الإلتزام بمساعدة لبنان في هذه الظروف الصعبة"، ونقل ابراهيم لفياض نتائج الزيارة التي رافق فيها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى العراق، والتفاهمات التي تم التوصل اليها وتلك التي تحتاج الى مزيد من المفاوضات بشأن زيادة كميات الفيول العراقي واستدامتها، استكمالا للاتفاقيات السابقة والتي تستدعي زيارة يقوم بها فياض لبغداد بوقت قريب.
وسيتوجه فياض الى العراق لتوقيع الإتفاقيات الضرورية عندما يتم التفاهم على آلية التعاون للمستقبل، كاشفا بالتوازي عن المساعي المبذولة لزيادة حصة لبنان من الغاز المصري وهو ما سيؤدي الى تعزيز قدرات مؤسسة كهرباء لبنان على إنتاج المزيد من الطاقة.
كذلك استقبل فياض عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله، وكان عرض للخطوط العريضة للخطة الإصلاحية للكهرباء، وأكد مكتب عبدالله أنه "قدم لفياض مذكرة حول واقع الكهرباء في اقليم الخروب، بوجود 3 معامل في المنطقة، ومنها ما يسبب ضررا بيئيا وصحيا مستمرا لأهالي الجوار، ومعملين على الطاقة المائية. وأورد عبد الله في مذكرته الاجحاف الكبير الواقع بحق الاقليم لناحية توزيع الطاقة المنتجة من المعامل الخمسة في الاقليم، وبأن كامل قرى الاقليم من السعديات إلى الرميلة صعودا نحو كافة قرى وبلدات الاقليم وصولا ألى المطلة، تحتاج 60 ميغاواط لتغطية كافة احتياجاتها. وقد وعد الوزير فياض بدرس الملف من كل جوانبه مع مؤسسة كهرباء لبنان لمعالجة المساواة بالتغذية، ليس فقط في المنطقة، ولكن على صعيد كل لبنان".