رأى النائب حسين الحاج حسن، في لقاء سياسي في بعلبك، أن "الشهداء في كمين الطيونة الغادر، قتلوا على يد قناصة القوات اللبنانية ومسلحيها الذين أعدوا هذا الكمين بأوامر من قيادتهم ذات التاريخ الطويل في القتل والغدر والمجازر. والهدف الذي سعت إليه القوات اللبنانية من هذا الكمين الدموي والغادر، واستشهد فيه سبعة مواطنين وجرح العشرات، كان جر البلد الى الفتنة والحرب الأهلية، خدمة لمشغلي القوات من الأميركيين وغيرهم، أما الذي أجهض أهداف الكمين فهو الوعي والبصيرة والمسؤولية الوطنية لدى قيادتي حركة أمل وحزب الله وجمهورهما".
ولفت إلى أن "واجب جميع المسؤولين السياسيين والحزبيين والعسكريين والأمنيين، يتمثل في اتخاذ المواقف والخطوات اللازمة تجاه هذا الكمين القواتي الغادر، وخصوصا ملاحقة القتلة والمخططين والمسؤولين القواتيين واعتقالهم وإنزال العقوبات الشديدة بهم، وصولا إلى رأس الهرم في هذا الحزب".