برر مفوض الإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، قرار أستراليا إلغاء صفقة غواصات ضخمة مع فرنسا، واصفاً إياه بالـ"عقلاني".
وأشار في كلمة ألقاها في منتدى "الإقتصاد الجديد" في مدريد، إلى أن حكومة كانبيرا قررت "تعزيز روابطها العسكرية والصناعية مع من بإمكانه أن يوفر حماية أفضل لها". ولفت إلى أنه "قد يكون قرار أستراليا مؤسفاً من ناحية العلاقات التجارية، لكنه عقلاني من وجهة نظر محددة".
وأعلنت أستراليا منتصف ايلول الماضي عن إلغائها العقد المبرم لإقتناء غواصات فرنسية تزيد قيمته عن 50 مليار يورو (هو يعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن")، وذلك لدى إعلانها عن إنشاء شراكة جديدة في المجال الدفاعي مع الولايات المتحدة وبريطانيا تحت تسمية "أوكوس". وأثار هذا القرار غضب باريس التي وصفته بالخيانة وطعنة في الظهر، وإستدعت، بقرار غير مسبوق، سفيريها من واشنطن وكانبيرا.