كشف وزير الداخلية ​بسام مولوي​، أن "243 عنصراً و4 ضباط فروا من ​قوى الأمن​، وضابطاً واحداً و97 عنصراً من ​الأمن العام​، بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ولأنّ أوضاع الخدمة صعبة"، مشدداً على أن "فرار العناصر غير جيد ولا نقبله، ونحن يجب أن نساعد العناصر كي يكون لديهم حاجاتهم الاجتماعية والإنسانية والطبية كي لا يفروا، وهذا نعمل عليه مع كل المعنيين بالموضوع".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت مولوي إلى "إننا حرصين على تأمين للعسكريين بقدر ما يمكننا، والمالية العامة يجب أن تساعدنا، وتحدث اتصالات بينا والمدير العام وبعض الجهات الدولية المتحمسة لمساعدة قوى الأمن بالتدريب وأمور لوجستية وعينية، ونحن لدينا فكرة لتأمين باصات لقل العسكر من الجنوب والبقاع وعكار".

وأشار إلى أن "الوضع الأمني مقبول، ولكنه ليس جيدا جدا، ومنذ تأليف الحكومة الناس تريد ان تأخذ القليل من الأمل"، موضحاً أنه "بين عامي 2020 و2021، نحن شهدنا انخفاضاً بنسبة 20 بالمئة بجرائم القتل وإطلاق النار العشوائي وكذلك 11 بالمئة بالمخدرات، بينما شهدنا ارتفاعاً بنسب بالسرقة وحوادث السير، وأنا اتابع الوضع بشكل يومي".

ولفت إلى أنه "قبل أسبوع من إعلان تشكيل الحكومة، ذهبت بزيارة لرئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​، بناء على طلب ​رئيس الجمهورية​، وانا تكلمت مع رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ بهذا الأمر، وقال لي يجب أن تذهب إليه بالتأكيد"، موضحاً أنه "لم يتحدث معي عن التصويت في الحكومة، أو عن التعيينات، أو عن الانتخابات، بل كان مجرد لقاء تعارف".