أعلن وزير الزراعة عباس الحاج حسن أن الأردن سيفتح أبوابه للتفاح اللبناني اعتبارا من 15 تشرين الأول الجاري"، وأكد أن "موضوع القنب الهندي سيكون في القريب العاجل موضع التنفيذ".
وخلال لقاء مع موظفي مصلحة الزراعة في بعلبك، أكد أن "وزارة الزراعة أطلقت منذ اليوم الأول خطة طوارئ حقيقية لكل المناطق اللبنانية، وهذه الخطة تشمل شقين: شق داخلي لترتيب العمل الداخلي ومواكبة المشاريع التي تنفذ، وخارجي لفتح آفاق جديدة وأسواق جديدة للمنتج اللبناني، وأيضا الشراكة المستمرة والمتواصلة مع الأشقاء العرب والأخوة الخليجيين وباقي الدول العربية الشقيقة والصديقة، وبطبيعة الحال الأشقاء في سوريا، وأيضا الدول الاوروبية والأميركية".
وأضاف: "اليوم أود أن أتحدث بأمر يعني لبنان ككل ومنطقة بعلبك الهرمل والبقاع بالتحديد، هو موضوع القنب الهندي وهذا أمر مركزي وأساسي اليوم لأسباب عديدة، وكلنا نعلم أن القانون موجود وأقر، وبالتالي ينتظر المراسيم التنفيذية في مجلس الوزراء، وقد وعدنا خيرا من دولة الرئيس نجيب ميقاتي، وبدأ التواصل مع الوزارات المعنية، وبالتالي إن شاء الله في القريب العاجل سيكون هذا الأمر موضع التنفيذ، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على مدى الجدية، وإلى أي مدى نحن اليوم نحتاج أن يكون لدينا مشاريع واعدة تنقذ الاقتصاد اللبناني والمناطق الحرومة كعكار وبعلبك الهرمل، هذا الأمر سيكون له ايجابيات داخلية وخارجية، أما الداخلية فهي إنعاش المنطقة، ويكون بديلا أساسيا ومركزيا عن زراعة الحشيشة التي خفت كثيرا في المنطقة، ولكن ما زال يعمد إليها بعض المزارعين، وبطبيعة الحال فإن الأزمة الاقتصادية الخانقة لا تبرر ذلك، ولكن هذا أمر واقع، وبالتالي فإن زراعة القنب الهندي ستذهب بنا بعيدا، بمعنى سنكون حاضرين في المسرح الدولي كدولة مساعدة في موضوع الأمن الصحي العالمي، وأيضا سنكون حاضرين وبقوة في المسرح الدولي بأننا دولة تساعد المجتمع الدولي في هذا الإطار".
وأعلن أنه "بالأمس جرى اتصال بيني وبين وزير الزراعة الأردني، وأكد لي أنه بحسب الرزنامة الزراعية هناك تقديم، فابتداء من 15 تشرين الأول الجاري سيفتح الأردن أبوابه للمنتوجات اللبنانية، والتفاح تحديدا، وإن شاء الله سيكون هناك أبواب جديدة ستفتح على مصراعيها، أكان في موضوع التفاح أو البطاطا أو باقي المنتجات، ونحتاج اليوم بأن يكون المنتج اللبناني، والمنتجات الزراعية تحديدا سفراء لنا حول العالم".