يحشد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنصار حزبه المحافظ الأربعاء وسط تعهّدات بإصلاحات واسعة لوقف اعتماد اقتصاد المملكة المتحدة على العمالة الأجنبية الرخيصة.
وبينما يقلل من أهمية التهافت الحالي على محطات البترول لشراء الوقود ورفوف المحلات التجارية الخاوية وتحذيرات المتاجر من صعوبات مقبلة في عيد الميلاد، يشير زعيم المحافظين إلى أن المعاناة سـتنتهي في الأمد القريب.
وسيقول في خطاب يختتم فيه مؤتمر المحافظين، وفق مقتطفات نشرها الحزب، "نتعامل مع أكبر القضايا الكامنة في اقتصادنا ومجتمعنا (...) المشاكل التي لم تملك أي حكومة سابقة الجرأة للتعامل معها".
وأضاف أن السبب هو "أننا نبدأ الآن تغيير الاتجاه الذي تأخر كثيرا في اقتصاد المملكة المتحدة"، متعهّدا عدم العودة إلى نموذج ما قبل بريكست القائم على "الهجرة غير المضبوطة".
وبدلا من ذلك، سيتعيّن على الأعمال التجارية البريطانية الاستثمار في موظفيها والتكنولوجيا لدفع البلاد "باتّجاه اقتصاد قائم على الأجور المرتفعة والمهارة العالية والانتاجية الكبيرة".
لكن التحوّل سيستغرق وقتا. وفي الأثناء، وافقت الحكومة على مضض على منح عدد محدود من التأشيرات قصيرة الأمد لجذب سائقي الشاحنات والعاملين في قطاع الدواجن من شرق أوروبا.