أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الولايات المتحدة تدرس التحقيق الصحفي حول مخططات ملاذات ضريبية تسمى "ملف باندورا".
وكان الإتحاد الدولي للصحفيين قد اتهم في وقت سابق 35 من السياسيين الحاليين والسابقين بالتورط في ملاذات ضريبية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 400 مسؤول من حوالي 100 دولة. ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن بايدن قوله رداً على سؤال حول رد فعل الولايات المتحدة على ما ورد في التحقيق الصحفي المذكور: "نحن ندرس هذا الأمر الآن".
وكشفت التحقيقات الجديدة التي يطلق عليها اسم "وثائق باندورا" وجود العديد من الصناديق الائتمانية في الولايات المتحدة التي استخدمت "كملاذات ضريبية سرية"، وكشفت على وجه الخصوص وجود أصول بمليارات الدولارات في ولاية داكوتا الجنوبية وحدها. يشار إلى أن "ملف باندورا" كشف عنه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، وهو يحتوي على تقارير من 600 صحفي من 117 دولة و 11.9 مليون ملف مسرب.