تجمع أنصار الرئيس الجورجي الأسبق ​ميخائيل ساكاشفيلي​ بالقرب من مكان احتجازه في سجن في مدينة روستافي الجورجية مطالبين بالإفراج عنه. وكان ساكاشفيلي قد اعتقل من قبل السلطات في ​جورجيا​ في 1 تشرين الأول بعد وصوله إلى البلاد.

ويواجه ساكاشفيلي الذي قاد "ثورة الورود" في جورجيا عام 2003 وتولى منصب الرئيس من 2004 إلى 2013، 4 قضايا جنائية يتهم في إطارها بسوء استغلال السلطة والتستر، وصدر في إطار اثنتين منها حكمان بسجنه 3 و6 سنوات.

وأعلنت السلطات الجورجية مرارا أنها ستحتجز ساكاشفيلي الذي انتقل عام 2013 إلى ​أوكرانيا​ حيث تولى حتى 2016 عدة مناصب حكومية، بمجرد عبوره الحدود.