استبعدت مصادر مطلعة أن ينجح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اقناع السعودية بفتح أبوابها امام الرئيس نجيب ميقاتي، بعد الاتصال الذي تم بينه وبين ولي العهد السعودي. وقالت لـ«الجمهورية» ان «الموقف السلبي للرياض من اي حكومة لبنانية في المرحلة الحالية هو قرار استراتيجي ليس من السهل تعديله او تغييره، وما دامت حرب اليمن مستمرة فإنّ الرياض ستبقى على موقفها انطلاقا من اقتناعها بأن بيروت باتت تشكل قاعدة متقدمة لإيران وان الدولة خاضعة لنفوذ طهران و»حزب الله»، علما ان هناك في المملكة من يعتبر انه اذا كانت باريس متحمسة لمساعدة الحكومة الجديدة فلتدفع لها بدل ان تطلب من الآخرين ذلك».


 

واعتبرت المصادر «ان المسار الوحيد المفتوح أمام ميقاتي راهنا هو التفاوض مع صندوق النقد الدولي»، مشيرة الى انه «سيكون أمام تحدي المواءَمة بين ضرورات التوصل الى اتفاق مع الصندوق وبين إقناع «حزب الله» بإبداء المرونة المطلوبة بعد معالجة اي هواجس محتملة».