شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن على أولوية الذهاب من أجل عودة الشركات التي التزمت الحفر والتنقيب عن النفط والغاز في البلوكين رقم ٤ و٩ والتي اوقفت أعمالها بقرار سياسي أميركي غربي للضغط على لبنان للمزيد من الحصار. واعتبر بان المطلوب اليوم عودة هذه الشركات الثلاث المتحالفة للتنقيب في البلوكين والبدء بالبلوك رقم ٩ خصوصاً مع الاخبار المتزايدة والتباهي الاسرائيلي، بانهم لم يعودوا ينتظروا لبنان وأنهم بدأوا بالتنقيب من خلال شركة "هالبيرتون" للبحث عن الغاز والنفط في مناطق يحتلها العدو الصهيوني في بحر فلسطين المحتلة وهي موقع تفاوض غير مباشر بين لبنان والعدو الصهيوني، وهذا امر على الحكومة يجب على الحكومة ان تلتفت اليه بشدة وخصوصا لهذا الموضوع الحيوي والحساس.
ولفت في لقاء حواري بلدة الحديدية في دورس، الى ان لبنان يمر بأزمة نقدية واقتصادية واجتماعية، وثروته في باطن الأرض والاستمرار بالبقاء النفط والغاز في باطن الأرض لا يساعد لبنان على الخروج من ازمته او بوضعه على السكة الصحيحة للتعافي في ان تكون المفاوضات مع صندوق النقد الدولي واي جهة كانت بإن يكون لها أي تأثير على القرار السياسي بدون اي وصفة جاهزة أو املاءآت، لكن كل المساعدات التي يمكن أن نحصل عليها لا تقاس بالثروة الوطنية اللبنانية من النفط والغاز في لبنان، ويجب كسر هذا الحصار وكسر عمليات التنقيب عن الثروات والدفاع عنها وعن الحدود البحرية اللبنانية.
وتمنى ان تترجم الوعود التي حصلت عليها الحكومة من هبات إلى حقائق من أجل انقاذ العام الدراسي في ظل ارتفاع أسعار القرطاسية والتدفئة والنقل والاقساط، وقال هناك طبقات متوسطة وميسورة الحال، والمطلوب الوفاء بالوعود من أجل تمرير العام الدراسي.
ورأى ان هناك احتكارات متحكمة برقاب العباد في المازوت والدواء المدعوم والبنزين، وسأل الى متى ستبقى المافيات تتحكم برقاب الناس ولماذا أزمة المازوت والبنزين، وشكر الجمهورية الإسلامية وسوريا بالعمل على كسر الاحتكار والحصار الأميركي، شاكرا بعض الدول العربية على مساعدتها، وقال لولا كسر الحصار لما كان أحد ليتحرك.