لجأ اجدادنا الفراعنه منذ قديم الازل للتداوى بالاعشاب والنباتات الطببه كما قاموا باستخدام البعض منها للتعبير عن اعجابهم بزوجاتهم ومهاداتهم فى اجمل المناسبات باجمل النباتات حيث تم رصد ذلك عبر رسوماتهم على جدران المعابد
من جانبه اكد ا.د. محمد فتحى عزازى استاذ البيئه النباتيه ورئيس قسم الموارد الطبيعيه بمعهد الدراسات والبحوث البيئيه بجامعة السادات ل :«لبنان الجديد » ان هناك نباتات طبيه شهيره وذات فوائد عظيمه فى الاستخدام وفى مقدمتها شجرة ” الجميز” والتى لها قيمه كبيره للغايه حيث تحتوى على مواد فعاله تعالج الامراض الجلديه ومااخشاه هو تعرضها لمخاطر الانقراض الا ان كثيرا من النباتات الطبيه يتم استخدامها كعقاقير ناجعه لعلاج الامراض المختلفه من خلال اعداد تركيبات طبيه متنوعه الاستخدامات ذات تاثير فعال
واضاف د. «عزازى» ان اجدادنا تعاملوا مع هذه النباتات بحكمه لان كل شيئ اذا زاد عن حده تعاظم ضرره واصبح غير امن الاستخدام مشيرا الى انه للتداوى بالاعشاب الطبيه اشتراطات هامه يجب توافرها منها ان تكون امنه ومذاقها مقبول وباسعار مناسبه للجميع
وقال د. محمد عزازى ان من اكثر النباتات الطبيه فائده فى الاستخدام “النعناع” والذى يتم اعداد ادويه وعقاقير طبيه منه فى الدول الاوروبيه فى صوره مشروب او غير ذلك ويساهم بشكل كبير فى تنشيط الدوره الدمويه وتم اعتماد ذلك بحسب منظمة الصحه العالميه
واشار استاذ البيئه النباتيه الى التركيز على المواد الفعاله لكل نبات لان الله سبحانه وتعالى خلق كل نبات وله مادته الفعاله الخاصه به كما ان له فوائد علاجيه وبيئيه حيث تمتص تلك النباتات ثانى اكسيد الكربون الضار بالصحه والمتسبب فى الاحترار العالمى وتغير المناخ وتباين الظروف المناخيه من فصل لاخر ويتم استخدام ثانى اكسيد الكربون فى صناعة السكر وانواع من الادويه ويساهم كذلك فى انتاج الاكسجين بالجو
واكد د. ” عزازى ” ان معظم النباتات الطبيه تحتوى فى انسجتها على مواد فعاله وادويه تمت صناعتها من ثانى اكسيد الكربون فى دلاله على ان النباتات الطبيه عباره عن فلتر ربانى طبيعى خلقه الله لحكمه وهى استمرارية الحياه والعمل والانتاج.