اشار وزير الداخلية بسام المولوي الى انه "منذ تسلمي مهامي في وزارة الداخلية والبلديات، قطعت عهدا على نفسي بالحفاظ على الامن وتطبيق القانون، فوزارة الداخلية والبلديات عبر المديريات التابعة لها ستكون حتما في خدمة الوطن والمواطن بمن فيها الحراك المدني الذي يجب احتضانه إذ انه يمثل شريحة ينبغي التعامل معها بتفهم وفتح حوار بناء معها".
ولفت المولوي خلال لقائه المدير العام اللواء عباس ابراهيم في المبنى المركزي الرقم 3 في محلة المتحف، الى انه "في هذا الاطار، تمثل المديرية العامة للأمن العام نموذجا عن الادارة السليمة التي لطالما حققت الانجازات في أصعب الظروف لا سيما في إطار الامن الاستباقي، ومكافحة التجسس والإرهاب. أود خلال لقائي معكم وفي حضور المدير العام اللواء عباس ابراهيم أن أشد على ايديكم وأهنىء كل ضابط وعنصر منكم على الانجازات التي تحققونها في أصعب الظروف الاقتصادية والمالية. لا تقتصر انجازاتكم على ذلك، فمهمتكم في ضبط الحدود والمعابر لناحية مرور الاشخاص، تلعب دورا أساسيا في حفظ الأمن والنظام، وتظهر صورة حضارية عن لبنان من خلال دوركم في مطار رفيق الحريري الدولي وباقي المعابر البرية والبحرية، بالاضافة الى المساعي الحثيثة التي قام بها المدير العام لإعادة اعداد كبيرة من النازحين السوريين الى بلدهم".
وتابع: "أقدر كثيرا صعوبة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تمرون بها أسوة باللبنانيين جميعا وأكرر وعدي لكل عنصر منكم أن أقوم بكل جهدي لتأمين الحد الأدنى من احتياجاتكم. أثبتت المديرية العامة للأمن العام أنها مؤسسة حديثة وممكننة ترتقي الى مصاف المؤسسات الراقية التي تشكل نموذجا للشفافية، وذلك عبر سعيها الى توفير افضل الخدمات للمواطنين من استصدار جوازات سفر ومنح اقامات للرعايا العرب والاجانب وتسهيل انجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة. أقف الى جانبكم وسأدعمكم دوما، وسأطبق القانون، نعم سأطبق القانون ولن أقبل التجني في حق أي منكم من أي جهة أتى". اضاف "إني إذ أعتبر نفسي واحدا منكم وعنصرا في هذه المؤسسة، سأبقى حريصا على نجاحها لما فيه خير هذا الوطن لننهض به سويا".
ثم قدم اللواء للوزير مولوي كتاب "سر الدولة" عن فصول في تاريخ الأمن العام 1945-1977 الصادر عن المديرية العامة للأمن العام تلاه حفل كوكتيل بالمناسبة.