أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه "بتاريخ 4 أيلول الجاري وفي بلدة ميفدون، عُثر على المواطن (ر. ق.، من مواليد عام 1979) جثّة هامدة داخل منزله الذي تعرّض للسرقة، وهو مكبّل اليدين والقدمين بواسطة سلك كهربائي ورباط بلاستيكي. بنتيجة كشف الطبيب الشرعي، تبيّن أن سبب الوفاة هو الخنق.
على الأثر، أعطيت الأوامر للقطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي للمباشرة الفورية بالكشف على مسرح الجريمة، وتكثيف الجهود الاستعلامية لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف الفاعلين بما أمكن من السّرعة.
بعد المتابعة الحثيثة، توصلت الشعبة إلى تحديد هوية المتورطَين، بأقل من /48/ ساعة، وهما كل من:
- ا. ق. (مواليد عام ١٩٩٧، سوري)
- ع. ع. (مواليد عام ١٩٩٧، سوري)
بتاريخ ٧-٩-٢٠٢١، وبعد عملية رصد دقيقة، نصبت قوّة خاصّة في الشعبة كميناً محكماً في صيدا، أسفر عن توقيفهما. بتفتيشهما، ضُبط بحوزتهما مبالغ مالية بالعملتَين اللبنانية والأميركية، خاتم من ذهب وهواتف خلوية، جميعها عائدة للضحية.
وقد اعترفا بما نُسب إليهما لجهة تنفيذهما جريمة القتل بدافع السرقة، بحيث أنّهما قاما بتكبيل المغدور وخنقه بواسطة ملابسه، ومن ثم سرقة ما توفّر في منزله.
كما اعترفا بإقدامهما سابقا على تنفيذ عملية سرقة منزل في بلدة كفرجوز، حيث دخلا إليه وكبّلا مالكه وسرقا سيارته ولاذا بالفرار بها.
أودعا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص".