توقعت مصادر مطلعة لـ"البناء" أن تشهد البلاد انفراجاً على صعيد أزمة المحروقات والكهرباء لعدة أسباب الاولى تمديد فترة دعم المحروقات من قبل مصرف لبنان إلى أواخر الشهر الجاري، وصول بواخر النفط الايراني تباعاً إلى لبنان، وصول الدفعة الأولى من النفط العراقي خلال أيام، العمل على تسريع إصلاح شبكات النقل بين مصر والأردن وسورية لنقل الغاز المصري إلى لبنان خلال شهرين. مشيرة إلى أن الحكومة بدأت بإعداد خطة طوارئ لأزمة المحروقات لتأمين البدائل وحاجات السوق قبل الرفع الكامل للدعم نهاية الشهر الجاري.
وكتبت" الانباء": بعدما تردد أمس أن البنزين سينفد من لبنان يوم الأربعاء ومعظم المحطات تقفل أبوابها، لعدم إمكانية مصرف لبنان من فتح إعتمادات جديدة، لإستيراد المحروقات على سعر ثمانية آلاف ليرة للدولار الواحد، أٌعلن أن مصرف لبنان سيعطي موافقات مسبقة لجميع الشركات المستوردة للنفط وعددها 7 لإستيراد 7 بواخر بنزين ومازوت، 5 منها تنتظر في المياه اللبنانية منذ أيام وباخرتان آتيتان الى لبنان. والدعم لهذه البواخر سيستمر على سعر 8000 ليرة للدولار الواحد.