عادت التسربات النفطية إلى الظهور، وبقوة أكبر هذه المرة في الأراضي الزراعية عند مفترق الديوان في منطقة ببنين - العبدة، وذلك على بعد مئة متر تقريبا من موقع التسرب السابق الذي حصل قبل أيام قليلة وعملت في حينه الفرق الفنية في إدارة منشآت النفط في طرابلس على إصلاح الأعطال عبر سد الثغر المهترئة في أحد الأنابيب.

ونظرا لتكرار هذا الأمر، طالب الأهالي "إدارة منشآت النفط في البداوي - طرابلس بإصدار بيان توضيحي تطمئن فيه الاهالي لجهة مسببات تكرار حالات التسرب القوية"، متسائلين: "لما لا تجرى عمليات تقييم شاملة لمسار خط الأنابيب لتبيان مناطق ونقاط ضعفها وحالات الاهتراء التي تعتريها بفعل تقادم السنوات على إنشائها؟".
وأكدوا "ضرورة إجراء عملية إعادة تأهيل شاملة تزيح عن كاهل الأهالي والمزارعين هم المخاطر التي تسببها هذه المواد النفطية التي تشبعت بها الأراضي الزراعية القريبة من المنازل، وتسربت إلى أقنية المياه الشتوية ومياه الري، إضافة إلى خطر اشتعالها، كما حصل قبل أشهر عدة".