تمنّى رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، للشيخ سامي أبي المنى، الّذي زاره في منزله في بلدة شانيه، على رأس وفد من نوّاب الكتلة و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، "النجاح والتوفيق في المهمّة الّتي أُلقيت على عاتقه وسيتولّاها من أجل متابعة مسيرة مشيخة العقل والمجلس المذهبي، وأهميّتهما على الصعيد الوطني العام"، مشيرًا إلى "أنّنا كما كنّا مع هاتين المؤسّستين سابقًا وحاليًّا، سنكون كلّنا إلى جانبك".
من جهته، أكّد أبي المنى "المسيرة المشتركة في سبيل إعلاء شأن الجبل والوطن والعيش المشترك"، لافتًا إلى "أنّني فخور بثقة رئيس "الحزب التقدمي" وليد جنبلاط ورعاية شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، ومؤسّسة "العرفان" التوحيديّة ذات المسيرة التربويّة والاجتماعيّة والوطنيّة والعربيّة الّتي نعتزّ بها وهذا هو القدر".
وركّز على "أنّنا نعوّل كثيرًا على محبّة ورضى مشايخنا الأجلاء، ونوجّه لهم أسمى آيات الاحترام والمحبّة وطلب صفاء الخاطر، لاكتمال هذه المسيرة، كي نكون أقوى ولجمع الشمل ومتانة البيت الداخلي الّتي تساعد في متانة المجتمع العام والوطن"، مشدّدًا على أنّ "هذا الموقع هو لجمع الشمل، وكلّنا سويًّا نلتزم بنهج الطائفة التاريخي والوطني والعربي والإسلامي والتوحيدي لنكون يدًا واحدةً، ومهما كانت التباينات في السياسة رجاؤنا أن نكون يدًا واحدةً لمواجهة المصاعب".
وكان جنبلاط قد التقى في قصر المختارة، عددًا من الوفود الأهليّة والبلديّة، ناقشت معه قضايا حياتيّة واجتماعيّة واحتياجيّة للقرى مثل المحروقات والكهرباء والمياه.