أشار رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الى أنه " سنركز على مواجهة جائحة كورونا، وسنضع إعادة إعمار مرفأ بيروت ومعالجة انعكاسات الإنفجار ضمن أولوياتنا، وسنعمل على إعادة لبنان إلى المجتمع الدولي بعد انقطاعه، وإعادة التواصل مع محيطنا العربي، فنحن حريصون على التنسيق والتعاون مع جميع الدول العربية، وسنطلب الدعم من دول مجلس التعاون الخليجي، ولا يمكن إلا أن نكون على علاقة وثيقة مع الدول العربية".
وأضاف ميقاتي في مقابلة تلفزيونية: "من يريد عرقلة عمل الحكومة سنخرجه منها، فخطتنا الإنقاذية موجودة وسنعمل على تحقيقها، وسنتواصل مع البنك الدولي بشأن المساعدات، و بعد نيل الثقة البرلمانية سنكثف اتصالاتنا الخارجية، ولدينا 8 أشهر لتحقيق ما نستطيع من إنجازات".
ولفت الى أن "وزير المال أكاديمي ولديه خبرة في الأمور المالية وهو لن يقرر وحيداً وهو كان يعمل في مصرف لبنان لكن ما قام به في الماضي لن يؤثر على عمله في الوزارة، والبعض كان يثمن عمل مصرف لبنان سابقاً والمصرف ليس المسؤول الوحيد عن الأزمة كما يحاول بعض السياسيين الإيحاء من أجل أن يزيلوا اللوم عن أنفسهم".
وأضاف رئيس الحكومة: "سنعمل لإيقاف "الهبوط الحر" الذي يشهده لبنان، والإصلاحات في لبنان قد تتطلب وقتا لحصد النتائج، فنحن نحتاج لسد فراغ عقب 13 شهرا من التعطيل السياسي".
وأمل ميقاتي "إحداث تقدم في المحادثات مع صندوق النقد الدولي، فنحن نطبق شروطه وننتظر مساعداته"، مؤكدا أنه "ليس هناك أي نوع من أنواع الثلث في هذه الحكومة وكل حديث عن وجود ثلث معطل أو مقنع غير صحيح".
وتابع: "الإنتخابات يجب أن تحصل في وقتها من دون أي تردد، ولن أطلب فترة سماح 100 يوم وسنبدأ بالعمل فوراً والإتصالات الدولية بدأت، وسنعمل على اتفاق مرض مع صندوق النقد الدولي".