أشار وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى أن "سوريا والشرق الأوسط بشكل أوسع لن يشهدا الاستقرار ما دام التواجد الإيراني هناك، وإيران تشكل خطرا على الجميع ولن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي بينها تقيم إيران قواعدها عند حدودنا الشمالية وتزود تنظيمات إرهابية بأسلحة متطورة مخصصة لمهاجمتنا".
وأشار لابيد أثناء مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إلى أن التقريرين الأخيرين للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتحدثان عن مخالفات خطيرة من قبل إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015، محذرا من أن طهران تطور برنامجها النووي بوتائر متصاعدة دون أي رقابة، وأعرب عن قناعته بأن حصول إيران على السلاح النووي سيؤدي إلى جولة جديدة من سباق التسلح في الشرق الأوسط والعالم، مشددا على أن ذلك يشكل خطرا على العالم بأكمله.
وأضاف: "على العالم أن يمنع إيران من الحصول على ترسانة نووية، مهما كان الثمن، وإذا فشل العالم في تحقيق هذا الهدف فتحتفظ إسرائيل بالحق في التصرف. يقول الإيرانيون إنهم يريدون تدمير إسرائيل، وهذا خطر على وجودنا، ولن تسمح إسرائيل لإيران بأن تتحول إلى دولة نووية أو حتى تصبح على حافة ذلك".