لفتت الهيئة التنفيذيّة لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، إلى "أنّها تتابع اتّصالاتها واجتماعاتها المستمرّة مع رئاسة الجامعة ووزارة الوصاية، للبحث في الوضعَين المالي والاجتماعي المتماديَين في التأزّم لأساتذة "الجامعة اللبنانية" وموظّفيها وطلّابها عمومًا، في ظلّ اشتداد الأزمة المعيشيّة والاجتماعيّة الّتي تهدّد بقاء الجامعة والوطن".
وأكّدت في بيان، بعد اجتماع عقدته عبر تطبيق "زوم" برئاسة الدكتور عامر حلواني وحضور الأعضاء، أنّ "الجامعة وأساتذتها لن يكون في استطاعتهم أن يقوموا بتأدية رسالتهم المؤتمنين عليها، أمام تقاعس المسؤولين عن وضع الحلول الكفيلة بدعم صمود الأستاذ الجامعي"، مشيرةً إلى أنّ "كُبريات الجامعات الموجودة في لبنان بادرت إلى اجتراح الحلول الّتي تحفظ كرامة أساتذتها، وتؤمّن لهم الحدّ الأدنى من العيش الكريم في هذه الظروف".
وركّزت الهيئة على "أنّها لم تلمس حتّى تاريخه، إيجابيّات عمليّة تساعد في تأمين الحدّ الأدنى من كرامة الأستاذ الجامعي، وتمكّنه من الصمود والاستمرار في القيام بدوره التعليمي والبحثي والاجتماعي"، موضحةً "أنّها أعلنت سابقًا توقيف كلّ الأعمال الأكاديميّة ابتداء من الأوّل من تشرين الأوّل 2021".
ودعت المندوبين وجميع الأساتذة، إلى "السهر منذ الآن على التنفيذ الكامل للقرار المتّخذ بوقف كلّ الأعمال الأكاديميّة ابتداءً من أوّل تشرين الأوّل المقبل، وتحضير الأرضيّة للمشاركة بكلّ التحرّكات الّتي ستقرّرها وتدعو إليها الهيئة التنفيذيّة، حتّى صيانة كرامة الجامعة وأهلها"، مبيّنةً "أنّها تبقي اجتماعاتها مفتوحة، وهي مستمرّة في متابعة الاتصالات مع جميع المسؤولين".