اعلن المكتب الإعلامي للشيخ نصر الدين الغريب، في بيان، انه "انطلاقا من إيماننا بمشروع التواصل الوطني بين أهلنا في فلسطين وسوريا ولبنان، وبتكريس هذا الحق كسائر المذاهب الأخرى، وتشبثنا وعدم تنازلنا عن أي حق كما عرف التاريخ طائفة الموحدين الدروز، وبعد منع وفد مشايخ فلسطين من التوجه إلى سوريا على الحدود الأردنية للمشاركة في الزيارة السنوية لمقام النبي هابيل في سوريا، فإننا نستنكر هذا العمل الجبان الذي يحمل بصمات الكيان الغاصب".
وشدد المكتب على انه "نوجه التحية إلى وفد مشايخ فلسطين، وعلى رأسهم سماحة الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل الدرزية عرب ال48 الذي يخوض بطولات في وجه الكيان المحتل الغاصب، ونؤكد رفضنا سياسة القمع التي تدل على جبن وخبث سلطات المحتل ومن معهم ويؤيدهم في عرقلة مسيرة مشروع التواصل المقدس، ونسأل الله العلي القدير أن ينصرنا وينصر مشايخنا، وإننا لم نستغرب هذا التصرف القمعي وسنبقى نعمل على تحصيل حقنا في التواصل".
وبين المكتب انه "ان كان للباطل جولة فالحق له جولات، ومشروع التواصل الوطني هو حقنا، ولن يثنينا الكيان الغاصب من متابعة المسيرة، فما يجمعنا مع أهلنا في فلسطين أكبر وأعمق من مشاريع صهيونية تسعى دوما إلى إسكات الحق، ومنع متابعة التواصل المقدس الذي انطلق قبل وجود الكيان المحتل الغاصب، ونحن سنتابع العمل على إتمام الزيارات المقبلة ولن نتراجع، وسينتصر الحق على الباطل، وليعلم من يظن في غاية بنفسه أنه قادر على إيقافنا فهذا حلم لم ولن يتحقق، وسيبقى مشروع التواصل مستمر بعونه تعالى".