أشار وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إلى أن "قضية سفينة الوقود الإيرانية التي في طريقها إلى لبنان مسألة أمنية وتعالج وفق هذا الشأن"، زاعماً أن "لبنان تحول إلى دولة تحكمها منظمة إرهابية ونأمل أن نرى حكومة فاعلة في بيروت".
ولفت لابيد إلى أنهم لا يرغبون بـ "خنق غزة بالحصار لكننا لا نريد قصفنا بالصواريخ من هناك"، مؤكداً أن "السماح بوصول المساعدات لغزة والنشاط الاقتصادي للقطاع مرتبط بتحقيق التهدئة على الحدود". وأكد أن "التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية مستمر".
وأفاد بأن بلاده ستفتح "مكتبا تمثيليا جديدا لها في البحرين، وسيصبح سفارة لاحقا". وأضاف: "لا نعتقد أن الولايات_المتحدة ستنسحب من الشرق الأوسط، وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل بشكل مغاير عن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب". كما أعرب عن شعوره بـ "خيبة أمل، ولا يمكننا التظاهر بأن المسألة الأفغانية لا تهمنا وأوروبا تحتاج إلى التضامن".
بموازاة ذلك، رأى لابيد ان "العالم يحتاج إلى خطة بديلة للاتفاق النووي، وإيران تعرف أن تهديدات تحيط بها إذا استمرت في برنامجها النووي".
في سياق آخر، أكد أن "الانسحاب الأميركي من أفغانستان خطوة صحيحة لكن تم تنفيذها بشكل خاطئ".