رأى رئيس" تكتل نواب بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن في حديث الى إذاعة "النور" أن أسباب أزمة المحروقات في البلاد تكمن في:
1. انهيار الوضع السياسي والاقتصادي والمالي والنقدي الذي أدى إلى تراجع الإحتياطات المالية لدى مصرف لبنان، وإلى تعثر النظام المصرفي والنظام الإقتصادي، مما أدى إلى شح في كمية العملات الصعبة المتوفرة لتأمين الإستيراد.
2. انهيار سعر العملة اللبنانية أمام الدولار الذي ترك أثره على أسعار المحروقات.
3. عدم الإنتظام في توفير الإعتمادات لاستيراد المحروقات، والخلاف الذي وقع بين السلطة التنفيذية والسلطة النقدية المتمثلة بحاكم مصرف لبنان الذي عطل استيراد المحروقات لفترة من الزمن.
4. تراخي الدولة وتقصيرها في ملاحقة المهربين والمحتكرين وعدم وضع آلية جدية ومناسبة لمنع الإحتكار والتهريب وترك السوق لهؤلاء لكي يهربوا ويخزنوا كميات كبيرة من المازوت والبنزين والغاز، وعدم وجود رادع حقيقي لهم".
وأضاف: "كل هذا أدى إلى شح الكميات في السوق وإلى طلب مرتفع جدا عليها"، وقال: "كل الحلول التي طرحت لا زالت قاصرة عن إيجاد حل لطوابير البنزين وفقدان مادة المازوت في السوق وارتفاع أسعارها".
واعتبر أن "الحلول تكمن في ما يلي: تأمين المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان لتخفيض ساعات التقنين، وفي هذا الإطار يأتي تأمين الفيول من العراق والذي سيصل إلى لبنان بحلول العاشر من أيلول القادم، وتأمين إستدامة لفتح الإعتمادات لشراء المحروقات من الخارج، وضبط المحتكرين والمهربين ومعاقبتهم وملاحقتهم وسوقهم إلى العدالة، وصولاً إلى منع الإحتكار والتهريب. ويضاف إلى ذلك إصدار البطاقة التمويلية كتعويض عن النقص المتدرج في عملية دعم المحروقات والدواء وغيرهما".
وأكد أن "حزب الله بصدد استقدام المحروقات إلى لبنان من ايران وتفاصيل هذا الأمر عند قيادة الحزب لا سيما الأمين العام السيد حسن نصرالله، وذلك بهدف التخفيف من معاناة الناس وكسر الإحتكار و الحصار".