عقد أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة في طرابلس، اجتماعا بمشاركة رئيس تجمع اللقاء الشعبي في أبي سمراء باسم عساف، وبحثوا في "أزمة شح مادة المازوت في خزاناتهم، وعدم تسليمهم حصصهم المطلوبة من شركات التوزيع".
كرامي
ثم توجه المجتمعون إلى دارة رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي وعقدوا اجتماعا تداولوا في خلاله في أزمة إنقطاع الكهرباء وعدم تسليمهم المازوت المدعوم من مصفاة طرابلس، وأكدوا "حرصهم على تلبية متطلبات أهالي طرابلس وعدم قطع كهرباء الاشتراك عن المدينة"، وطالبوا "بالحصة المخصصة لطرابلس وتوزيعها بشكل شفاف وعادل على المحطات والمولدات الكهربائية، وإلا ستشهد المدينة ظلاما دامسا وانقطاعا تاما للكهرباء وليتحمل المسؤولون نتائجه السلبية على الجميع".
من جهته، أكد كرامي "العمل سريعا بالتعاون مع نواب المدينة وفاعلياتها لمعالجة الأزمة واستكمال البحث للوصول الى نتائج مرضية، والتواصل مع وزير الطاقة لتحديد حصة الفيحاء، قبل خروج أي صهريج من مصفاة طرابلس لتوزيعها على المولدات الكهربائية العاملة في مدن الفيحاء".
وختاما تمنى الوفد "التنفيذ من قبل المعنيين في الوزارة قبل استفحال الأزمة وتطورها في الشارع وعلى أبواب المصفاة في البداوي".
اتصالات
كذلك اجرى الوفد سلسلة اتصالات مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي والنائبين محمد كبارة وسمير الجسر، اللواء اشرف ريفي، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ورئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق للغاية نفسها.
ثم زار الوفد مصفاة طرابلس وأصحاب شركات التوزيع، وابلغوهم "إقفال المولدات في حال لم تأخذ طرابلس حصتها من مادة المازوت الموجودة في المصفاة والتحرك على الأرض لإقفال بوابات المصفاة وعدم خروج الصهاريج منها الى بقية المحافظات والمناطق".