لفتت "لجنة أصحاب المولدات في منطقة الأشرفية والرميل والصيفي والمدور"، إلى "أنّنا اجتمعنا كلجنة أصحاب مولدات في المناطق المذكورة، وتداولنا في كيفيّة الاستمرار بتغذية الأحياء بالتيار الكهربائي. والرغم من الظروف القاسية الّتي نمرّ بها جميعًا بسبب شحّ المازوت وغلائه، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يتراوح سعر الطنّ الواحد بين سبعة ملايين إلى 20 مليون ليرة لبنانية من خارج السعر الرسمي، ونضطرّ إلى شرائه للتخفيف من ساعات التقنين. كما أنّ صيانة المولّدات تضمّ قطع غيار، وهي بدورها تسدَّد بالعملة الصعبة نقدًا، إضافةً إلى العمل المتواصل الّذي نقوم به مع طاقم الصيانة على مدار الساعة".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "بعد المشاورات والتداول، وبتمنّ من النائب هاكوب ترزيان، وتداركًا للأوضاع المعيشيّة الصعبة ونكبة انفجار الرابع من آب الّتي أصابت منطقتنا ونزولًا عند رغبته، كما صرّح مرارًا وتكرارًا بوجوب أن نكون متضامنين في هذه الفترة العصيبة، قرّر المجتمعون عدم زيادة التعرفة لشهر آب".
وتوجّهت اللجنة بالشكر إلى نوّاب المنطقة وفاعليّاتها، لـ"الدعم الّذي قدّموه لخفض الكلفة، من خلال تأمين كميّات من المازوت على السعر الرسمي لتخفيف الكلفة على كاهل سكّان المنطقة وأهلها، ونخصّ بالذّكر النائب ترزيان الّذي واكب العمل مع اللجنة بتنظيم وتوزيع حصص المازوت بالتساوي على جميع أصحاب المولدات في منطقتنا، وبالسعر الرسمي بما يقارب الـ20 في المئة من الحاجة المطلوبة للتشغيل".