أشار مدير منشآت النفط في الزهراني زياد الزين، إلى أنه "نربأ بأنفسنا أن نرد على مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وهي مؤسسة عامة زميلة و تحت وصاية وزارة الطاقة والمياه".

 

وفي تصريح له، أضاف الزين بأنه "كنا ننتظر تنويهاً باعتبار أن منشآت الزهراني تقوم بتسليم معظم آبار المياه بمادة المازوت تغطية للنقص والعجز الحاصلين، وبما أن المدير العام لمؤسسة المياه لم يبادر إلى تقديم أي طلب من منشآت الزهراني وكلّف مساعدين من فئة الهواة لمتابعة الملف، فقد أوضحنا أن آلية جديدة للتسليم والتوزيع قد اعتُمدت منذ أن تم اتخاذ قرار بذلك في لجنة الأزمة، وهو يقضي بالموافقة المسبقة على الكميات المطلوبة قبل ٢٤ ساعة وإعلام لجنة الطوارئ والمديرية العامة للنفط وتزويد المديرية العامة للجمارك وفقاً للأصول؟ وبناء عليه، ستكون حصة مياه لبنان الجنوبي غداً ٦٠ الف ليتر من مادة المازوت بعد الحصول على كل الموافقات المشار إليها أعلاه".


ولفت الزين إلى أنه "نضع أمام الرأي العام آخر بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي منذ شهر ليس في معرض التبرير بل للتوضيح هذا مضمونه:


بعد قطع خطوط الخدمات الكهربائية العامة التي تؤمن تشغيل محطات ومنشآت انتاج وضخ وتوزيع المياه، وبعد اتصالات واسعة أجرتها إدارة المؤسسة بالجهات المعنية وإدارة منشآت الزهراني، التي أبدت تعاوناً وتفهماً لخطورة الأزمة التي سيسببها انقطاع المياه عن القرى والبلدات الجنوبية، تم الاتفاق على تسليم مؤسسة مياه لبنان الجنوبي كمية من مادة المازوت ستساعد في تخفيف حدة الأزمة وليس حلّها، علماً أن الحل لا يؤمنه إلا اعادة التيار الكهربائي عبر خطوط الخدمات العامة للمحطات والمنشآت.


وعليه تتمنى المؤسسة على المواطنين الاستمرار في ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على الكميات المتوفرة لديهم حتى إشعار آخر".