أشار بيتر فورد سفير بريطانيا السابق في سوريا، إلى ان السلطات الأميركية قد توسع التعاون مع طالبان في مجال الاستخبارات، من أجل محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار فورد، الذي شغل منصب سفير بلاده في البحرين من 1999 إلى 2003 وعمل كسفير لبريطانيا في سوريا من 2003 إلى 2006، إلى أن سيناريو توسيع التعاون بين الأميركيين وطالبان في مجال الاستخبارات، يبقى محتملا بعد إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
وأضاف فورد، في حديث لوكالة "نوفوستي": "أتوقع أنه بعد 31 آب، سيكون هناك توسع غير معلن في التعاون بين الاستخبارات الأميركية وطالبان في الحرب ضد داعش".
ووفقا للسفير السابق، فإن مثل هذا التعاون "قد يؤدي إلى عملية" مماثلة لتلك التي قتل فيها الجيش الأميركي، أبو بكر البغدادي في عام 2019 في سوريا.
وأشار فورد أيضا إلى أن المخابرات والجيش الأميركيين ارتكبا "خطأ فادحا" في تقييم احتمال "انهيار" الجيش الأفغاني الذي دربته الولايات المتحدة.
وتابع فورد: "سيتحدث الذين يريدون صرف الانتباه عن الأخطاء الاستراتيجية الضخمة في السنوات السابقة، عن الفوضى التي تحدث في الوقت الحالي".