أشارت المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض، جين ساكي، خلال مؤتمر صحفي، أن "فريق الأمن القومي أخبر الرئيس الأميركي جو بايدن باحتمال حدوث هجوم إرهابي في افغانستان والتهديد مستمر ونشيط"، ولفتت إلى أن "سحب المعدات العسكرية من أفغانستان أمر خطير بشكل خاص، والرئيس بايدن أمر وزارة الأمن الداخلي بتنسيق الجهود لتوطين الأفغان الذين يجري إجلاؤهم".
واوضحت أن "لا خيار لدينا سوى التعامل مع حركة طالبان لتأمين خروج مواطنينا والمتعاونين الأفغان، لا نثق في طالبان ولكن هناك واقع على الأرض حيث تسيطر على مساحات كبيرة من أفغانستان"، مشيرة إلى أن "الذين كانوا يلحون على إجلاء مواطنينا من أفغانستان يطالبون الرئيس بايدن الآن بالاستقالة".
وعن عملية الإجلاء، اكدت أن "جزء كبير من عملية الإجلاء تم بفضل التنسيق مع طالبان"، ولفتت إلى أنه "لن نكشف عن تفاصيل الخطط الخاصة بمطاردة من يقف وراء هجوم مطار كابل، والقادة العسكريون لديهم كل الصلاحيات للقيام بعمل عسكري"، موضحة أنه "لن يكون هناك وجود دبلوماسي أميركي في أفغانستان بعد 31 آب، وهذه ليست المرة الأولى التي نضطر فيها للتعامل مع الأعداء من أجل تأمين مواطنينا".