اتهمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بكين بمواصلة "الإكراه" و "الترهيب" في بحر الصين الجنوبي.
وتعهدت هاريس بأن تسعى واشنطن إلى جعل منطقة المحيط الهادئ الهندية حرة ومفتوحة، وجاء تعهدها هذا خلال زيارتها إلى سنغافورة.
وستزور هاريس أيضا فيتنام في رحلتها إلى منطقة جنوب شرق آسيا، حيث للولايات المتحدة عدة قواعد هناك.
ووصلت هاريس إلى سنغافورة يوم الأحد الماضي في مستهل جولة بالمنطقة تستمر سبعة أيام، وتشمل أيضا زيارة فيتنام.
وتعد سنغافورة إحدى أقوى شركاء الولايات المتحدة الأمنيين في المنطقة، وتربطهما علاقات تجارية عميقة. ولكن سنغافورة تسعى أيضا إلى تحقيق التوازن في علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين من خلال عدم الانحياز إلى أي طرف.
وتتوجه هاريس بعد سنغافورة إلى فيتنام، وهي دولة لها أهمية إستراتيجية ورمزية للولايات المتحدة. وعبر القادة عن مخاوف بشأن صعود الصين المجاورة، والتهديد المحتمل الذي يمكن أن يشكله على الأمن العالمي. لكن فيتنام أيضا أمة محفورة في التاريخ الأميركي كموقع لحرب دموية أخرى مكلفة تكللت بنهاية مخزية للقوات الأميركية.
ويستهدف المسؤولون الأميركيون خلال هذه الجولة معالجة مخاوف حلفاء واشنطن بشأن مطالب الصين بالسيادة على مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.