أشار الوزير السابق أشرف ريفي، في بيان، إلى أنه "بإصدارها حكماً همايونياً غيابياً على أخي الدكتور جمال ريفي دون ابلاغه، تكون المحكمة العسكرية وتوأمها جريدة "الأخبار" قد وسمت نفسها مرةً أخرى بسِمة التسييس، فهي محكمة السلطة والمنظومة".
واعتبر أن "القصد من الحكم تلطيخ صورتنا كعائلة، فأخي جمال أسترالي لبناني يعيش في أستراليا منذ أكثر من خمسين عاماً، وهو عضو في مؤسسة طبية أسترالية تعمل كمنظمة أطباء بلا حدود، وهو ساهم بدعم ورعاية من السلطة الوطنية الفلسطينية، بمساعدة القطاع الطبي الفلسطيني وقام بكل فخر بواجبه تجاه شعب فلسطين الصامد، وإذا كانت هذه تهمته بنظر المحكمة العسكرية التي تتحرك بناءً على تحريض جريدة "الأخبار" ومن وراءها، فهي وسامٌ عظيم على صدر عائلتنا".
ولفت إلى أن "الدكتور جمال ريفي المناضل اللبناني والعربي قاتل من أجل فلسطين ولم يتاجر بها كما تتاجر ممانعتكم ومحاكمها الصورية، وهو لا يتطلع الا الى القدس، ويكتفي بشهادة القيادة الفلسطينية به وبتضحياته"، معتبرًا أن "من يحرك هذه المحكمة هو العميل المرائي الذي يتاجر بفلسطين، والإفراج عن العملاء الدليل على عمالته".
وأكد ريفي، أن "كل تهمة تأتينا من الممانعة، سنعتبرها تأكيداً على أننا في الإتجاه السليم، ويكفينا فخراً أننا فككنا عشرات شبكات التجسس الإسرائيلية التي كانت تعمل هانئةً في أحضانكم، ولهذا العميل لا حق له باتهام الشرفاء".
وختم البيان "لو اتّهمنا طفل فلسطيني واحد بما تتفوهون به، لكان ذلك حكماً يُسقطنا حتى من الحياة، أما أنه أتى منكم، فهذا شرف وشهادة سوف تعتز بها الى الأبد".