كشفت صحيفة "هآرتس"، نقلاً عن مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية، أن المؤسسة العسكرية والأمنية تعتقد على أثر أحداث السبت وإصابة جندي إسرائيلي إصابة بالغة خلال المواجهات مع جنود إسرائيليين عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، أن قائد حماس في القطاع يحيى السنوار يستعد ذهنياً لخوض جولة تصعيد جديدة مع إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فإن التقديرات الإسرائيلية ترى أن حماس قرّرت التشجيع والحث على مواجهات مع إسرائيل، بفعل انخفاض وتراجع التأييد الشعبي في غزة نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة.
وتقدّر مصادر أمنية إسرائيلية، بحسب الصحيفة، أن مجمل حجم وكمية الصواريخ بحوزة حماس يكفي لجولة إضافية من التصعيد، لأن ترسانة حماس لم تتضرر بشكل جدي في الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التقديرات، تأتي بالرغم من أن الجيش كان ادّعى بعد حرب أيار، أن حماس ستواجه صعوبات في إعادة ترميم قوتها العسكرية، إلا أن الجيش يرصد منذ الآن تجدد ترسانتها، وصناعة صواريخ بوتيرة بطيئة.
وعلى ضوء أحداث السبت، فإن الجيش والمؤسسة العسكرية يتخذان استعداداتهما لتظاهرات إضافية قد تنظمها الحركة عند الحدود الشرقية للقطاع، وستجري على ما يبدو في نهاية الأسبوع الحالي.